افتقاد القدوة
في كل شيء
في الشارع
في الإعلام
في المدرسة
في المؤسسات
في الأندية
افتقاد القدوة
واتباع طريق الدعم والتأييد لكل ماهو مسيء ماهو إلا المسمار الأخير في نعش القيم والمبادئ
نكران الجميل والمعروف أصبح عرفا سائدا يسود المجتمع بكل طبقاته
التحايل على القانون بأبشع صورة
التمادي في الباطل أصبح ماركة مسجلة في المجتمع
الاحترام والوفاء والصدق مفردات غريبة وتبوأ الغدر والخيانة والكذب مكانا ومكانة
وعود كاذبة
جحود وضلال
قيم تهاوت وتركت مكانها للقبح
بدرجة كبيرة
وضع صعب
لك أن تتخيل أن خيانة الأمانة والعيش والملح لم يعد لهم مكان في مجتمعاتنا
من يستغلك وقت حاجته إليك
وعند احتياجك لحقك يروغ منك روغان الثعلب
تجارب قاسية ربما مرت علينا ولم نتعظ منها وتتكرر ولا يحذر منها الإنسان ربما طيبة قلب وربما عون للمحتاج أو مساعدة ولكن فجأة وبلا مناسبة يضيع حقك وتطالب وترجو وتلتمس ولكن تقابل أعلى درجات الجحود والنكران.
عندما طلب مني أحد الأشخاص مبلغا من المال (لمشروع كاذب ) لم أتردد ظنا مني أنه محترم ولكني فوجئت بأنه شغل احترافي
كذب وتضليل ووعود كاذبة واستغلال سيء لثقة الناس ولن تقوم له قائمة ولو بدا في الصورة أو في المشهد ولو ظهر على كل الشاشات وتبوأ مكانا في عالم لم يعد فيه للصدق والوفاء والإخلاص مكانا.
وكم من أشخاص أصبح التعامل معهم شبهة فآثرت الانسحاب ويظن أنه سينجو من عدالة السماء افرح ياهذا بما اكتسبت من مجد زائف وشهرة زائفة وعند وقوعك لن أقول سوى قول الله تعالى ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.
وعند الله تجتمع الخصوم يامن تطلق على نفسك لقب أديب أو إعلامي.
طه هيكل
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات