المشهد السادس منزل شمس المتواضع / بين عليه وشمس حجرة الجلوس
شمس ضاحكة :
يا بت إعقلى هتركزى إمتى بس يا عليه يخرب مخك أكتر ما هو مفكوك
عليه ضاحكة :
مفكوك .. محروق راكب الحلزونه مش مهم الأهم إنى أكبر وأروق دماغى وأعيش حياتى بالطول والعرض طالما مش بعمل حاجة غلط
شمس بهدوء وحيرة :
وليه متستقريش وتتجوزى ؟؟ عاملة إضراب ليه لو كنت إتجوزتى واحد من إللى فلسعتيهم كان زمان معاك عيل فى الجامعه يا عليه ما تتجوزى إسماعيل طالما بتحبيه
عليه فى إستنكار ضاحك :
أصوم أصوم وأفطر على أبو كرش القرعانى فى رأسه .. دا فقران ومتنيل بنيله مخلع هاهاها
شمس ضاحكة بقوة وفى حيرة ودهشه :
يا مثبت العقل والدين إمال بتعرفيه العمر دا كله ليه يخرب عقلك مبقتش فاهماكى خالص
عليه بضحك :
فراخ بقاااا أعمل أقعد عطلانه أهو واحد بيسلينى وخلاص وفاهمنى نتخانق نتصالح نخرج نشتم عادى بقا بصى أنا مقدرش أتحمل مسؤليه طفل ولا تربيه هو أنا عارفه أربى روحى لا يا ستى أنا كدا حلوة فلوسى معايا .. شقتى عربيتى شغلى كدا زى الفل وبعدين إللى إتجوزوا خدوا إيه ؟
شمس بنبرة شجينة :
على قولك خدوا إيه الوحدة وحملان الهم أديك شايفة بعينك يا عليه المصاريف بقت عاملة إزاى والولاد وطلباتهم وزيدى على كدا تعب بابا وصحته المدهورة وأنا واقفة عاجزة مش عارفه أعمل حاجة معاش مختار الله يرحمه يدوبك والحمد لله مستوره ومعاش بابا بيروح تلات تربعه على الأدويه ويارب يجعله بالشفا بس الحالة مش مستقرة .
وأدينى بدور على شغل ويارب ألاقى
عليه بنبرة هوادة :
ربنا يرزقك يا حبيبتى والله أنا مش ساكته ومش نسياكى إذا وقعت قدامى حاجة مناسبه هقولك وربنا بقولك أنا خارجة أشوف المخفى إسماعيل دا حتى بيقولى إن سيف جى يتعشى معانا .
شمس بنبرة مهتزة :
سيف ؟؟ سيف مين
عليه بنبرة مباشرة :
سيف أبو العلا سلطان
نقله موسيقية
المشهد السابع فلاش باك / منزل الشيخ فتح الله / الصالة
بين الشيخ عطا الله وبين سيف وشمس
سيف بنبرة غضب مكتوم :
يعنى إنت بترفض طلبى يا شيخ عطا الله
عطا الله بنبرة هادئة لكنها حاسمة :
الجواز قسمة ونصيب يا بنى ربنا يرزقك باللى تريحك وتكون شبهك وقسمتك
صوت فتح الباب
عطا الله بنبرة منادية :
شمس .. شمس تعالى يا بنتى أنا عاوزك
شمس بنبرة مكتومة :
نعم يا بابا
عطا الله فى تنهيدة شجينة ونبرة هوادة وحنو :
عارف إللى جواك دلوقتى ؟؟ وإيه شعورك إمسحى دموعك وإسمعينى
شمس بنبرة بكاء رغم عنها ونبرة مختنقة :
بابا أنا عمرى ما خالفت لحضرتك رغبه ولا كلمة بس أنا عاوزة أعرف ليه ؟؟
سيف يبقى بن أعز أصدقائك عم أبو العلا الله يرحمه وإنت عارفه كويس و………
عطا الله بنبرة توضيح :
وعشان أنا عارفه كويس رفضته .. معلوم هو بن أعز إصحابى الحاج أبو العلا الراجل الطيب إللى عمره ما بخل بماله على الناس والجامع إللى بناه والناس بيدعوا ليه بالرحمه بس يخلق من ظهر العالم يا بنتى وسيف راكب شيطانه من يومه وواخده وعمال يرمح رمح وخديها منى نصيحة يا بنتى إللى مالوش إيمان ووازع فى نفسه مالوش أمان ولا عهد
والله أنا مش ضد سعادتك وعارف إن قلبك هيتوجع شويه بس هيرتاح العمر كله بعد كدا يا بنتى أنا أبوك وإنت أغلى حاجة بالنسبه لى
شمس فى مرارة وطاعة :
لله الأمر من قبل ومن بعد .. مقدرش أقول غير حاضر يا بابا
حاضر
نقله موسيقية
المشهد الثامن فلاش باك منزل شمس / حجرة النوم بين شمس وعليه
عليه فى توبيخ :
بتعيطى على إيه يا هبله .. دا ميستاهلش مشاعرك أبدا وعمى الشيخ عطا الله معاه حق أول ما خرج من عندك راح خطب بنت الدمرانى بتاع الموبليا وفرحه أهو بقولك إيه يا شمس مش شبهك والله مش شبهك إنت حاجة وهو حاجة وأنا أهو وإنت أهو عمره ما هيعمر فى جوازة وبكره تشوفى شوفى حياتك ووافقى بمختار .. مختار طيب والله العظيم .
شمس بنبرة مختنقة :
إتجوز بالسرعة دى .. كله كذب يا سيف وهم دا حتى محاولش تانى كأنه مصدق .. دا إحنا بنحب بعض من صغرنا معقوله كل دا كدب .. لا لا
شمس تبكى بحرقة
نقله موسيقيه
المشهد التاسع / منزل شمس / الصالة
شمس تمسح دموعها ومحدثة نفسها
وإتجوزت مختار وكان راجل طيب وخلفت ولادى أسيل وأحمد وخدتنى الحياة يا سيف وإنت كل سنه بجوازه كنت بعرف أخبارك صدفه بس كنت بعرفها والحياة مشيت خمسه وعشرين سنه دلوقتى ولسه فاكره ذكرياتك
كان ممكن تبقى حد كويس قوى لو كنت مشيت صح يالا كل واحد راح لحال سبيله
أما أشوف بابا صحى ولا لسه نايم .
نقله موسيقية
المشهد العاشر بين شرين وأحمد مكالمة تليفون
شرين فى المنزل / الصالة
أحمد فى السيارة .
أحمد :
ما تلمى الدور يا شرين وإرجعى لسيف وخلى ليالى الأنس ترجع تانى مركبه وش البومه ليه بس ؟
شرين بنبرة إستهتار وثقة زائدة :
بص سيف زى الكلب الجربان فى نفسه والله محدش فاهمة قدى .. تجرى وراه يجرى منك تتركه يجى يتمسح فيك ويلبد جمبك وهى دى الطريقه إللى بتعامل معاه بيها من ساعة ما عرفنا بعض ومن الأخر معنديش إستعداد ألعب دور الأم الحنونه ولا البيبى سيتر يبقا ولادى أولى بقا
هو طلقنى وهيرجع يبوس جزمتى عشان نرجع لبعض مالوش مكان إلا عند شرين وبكرا تشوف .
أحمد فى حيرة :
خايف المرة دى إحساسك يطلع فاكس لأنه مصدر الطناش وولا همه .
شرين ضاحكة :
خليه مصدر براحته وأنا كمان هستورد البرود
أنا هسافر برا أقعد شويه فى تركيا وهو لما هيعرف إنى سيبته وعايشه حياتى هيولع فى عياله مش يرميهم وهتشوف بقولك هقفل معاك دلوقتى عشان ورايا مشوار وبالليل نتقابل يالا باى
أحمد بهدوء :
باى
نقله موسيقيه
المشهد الحادى عشرة بين سيف وإسماعيل فى حجرة المكتب .
سيف بذهول :
بتقول مين تبقى بيبى سيتر لولادى :
إنت شارب حاجة يا إسماعيل ولا الصنف إللى بتطفحة ضارب
سيف يضرب كفه الأيممن بالأيسر وفى إستنكار ظاهرى :
شمس .. شمس عطا الله طب إزاى مينفعش طبعا .
إسماعيل فى هدوء وجدية :
إيه إللى مينفعوش يا سلطان بس إنت لحد دلوقتى مغير أربعه بيبى سيتر محدش عارف يتفاهم مع أسر ومستواه الدراسى فى النازل ومنه كمان بدأت يجليها إكتئاب ودا أثر على جسمها تعبانه على طول إنت لايص ومش عارف تعمل حاجة عاوزهم يموتوا منك يا أخى غيرك يتمنى ظفر عيل و………
سيف بعصبية :
إسماعيل مش ناقص نصايح وحياة أبوك
تقدر تقولى إشمعنى شمس ؟؟ وعلى إفتراض إنى وافقتك على فكرتك المنيلة دى ؟؟ إيش دراك إنها توافق ؟
إسماعيل يتنهد وفى نفس النبرة الواثقه
شمس لأكتر من سبب إنسانه عندها دين وأمانه وقلب نظيف .. دى رقم 1 ثانيا إتعاملت مع حاله مشابهه لحالة أسر قبل كدا بن الست جمالات إبنها كان كدا وكانت بتسيبه لما تروح شغلها فى المستشفى مع شمس وهى كانت بتحبه قوى والولد كان بيحبها ومتفاهم معاها
ثالثا إحتمال كبير توافق
سيف فى إهتمام وتساؤل :
ليه ؟
إسماعيل مجيبا :
لأن عم الشيخ عطا الله ربنا يشفيه عنده مشاكل كبيرة فى الكلى وكمان الكبد والدكتور قال لشمس عاوز يتراعى فى مستشفى وهى دايخة على قرار على نفقة الدوله يعنى الحالة ضاد جيم أخر حاجة دا غير مصاريف بيتها وولادها ومن الأخر بتدور على شغل .
سيف فى جدية :
عليه هى إللى قالتلك كل المعلومات دى ،، وأكيد هى إللى شارت عليك بكدا ؟؟ ما أنا عارفها بنت شياطين
إسماعيل بمرح :
أه بصراحة ها موافق
سيف بتردد حقيقى :
مش عارف يا إسماعيل الموقف هيبقى إزاى بس إزاى .
نقله موسيقية
المشهد الثانى عشرة بين عليه وشمس / منزل عليه / حجرة الجلوس
شمس صائحة فى حدة وإضطراب :
إزاى بس الكلام دا إنت إتجنننتى سيف سلطان
لا طبعااااااا لأأأأأأأأأأأ إنت بتخرفى
عليه بهوادة :
طب بس إهبطى كدا وإسمعينى بالعقل
أولا دى حالة إنسانيه أنا زى ما حكيت لك عن ولاده وأمهم إللى سافرت عشان تتجوز وحاله بنه ثانيا دا شغل وفرصه حلوة والمرتب إللى بيدفعه مترفضش ثالثا إنت محتاجة المبلغ دا عشان مصاريف عم الشيخ عطا الله
شمس فى توتر وتردد :
أيوا بس مش هينفع سيف دا كان ..
عليه بتأكيد ضاحك :
أديكى قولتيها كان يا شمس يعنى خالتى وخالتك إتفرقت الخالات يا حبيبتى بصى أنا مش هغصب عليكى فكرى بس والله دى فرصه
شمس فى تساؤل :
طب بابا هقوله إيه ما إنت عارفه موقفه من سيف
عليه فى ثقة :
سيبها على الله أولا وأخيرا ثم على العبده لله أنا هتصرف يا قمر
شمس بقلق :
ربنا يسترها بقا وبرضوا لازم أقعد مع الولاد وأقولهم .
عليه بحب :
سيبها على الله يا شمس وربنا يقدرك الخير يا حبيبتى يارب خدى كوبايه العصير وروقى بقا هتفرج
شمس فى هدوء :
يارب .
نقله موسيقية
المشهد الثالث عشرة بين منه وأسر وشمس وسيف فى الفيلا / حجرة النوم
شمس فى تساؤل حان :
منه حبيبتى ساكته ليه ؟ وأسر حبيبى ساكت ليه ؟
منه بنبرة شجن :
عشان إنت ميعاد مروحاك جه وإحنا بنحس بالوحدة
صوت همهمة
منه بأسى :
أسر مش بيتكلم بس بيفهم وهو عاوز يقولك
شمس بتأثر وحب صادق :
أنا بتعلم لغة الإشارة وفهمت بعض الحاجات أنا كمان بحبك قوى
شمس بسرور بطعم الشجن :
ماما بتقول ماما تعال .. تعالى فى حضنى
أنا كمان بحبك قوى قول ماما يا أسر
منه بعفويه :
وأنا كمان عاوزة أقولك يا ماما إنت بتحبينا قوى وفعلا عوضتنينا عن حاجات كتيرة عشان خاطرنا خليكى معانا
شمس وهى تبكى :
والله على عينى بس عشان باباى تعبان فى البيت ومريض ولازم أشوفه وكمان ولادى أسيل وأحمد و…….
سيف بنبرة تأثر طفيفة :
مدام شمس من فضلك عاوز أتكلم معاكى شويه ومش هعطلك عن المرواح العربية تحت أمرك بس …
شمس فى هوادة :
حاضر
سيف بنبرة هدوء :
منه خليكى مع أخوكى وياريت مش زى كل يوم عياط بعد ما تمشى مدام شمس .
منه بنفور :
طيب
المشهد يتبدل … الفيلا حجرة المكتب شمس وسيف تابع للمشهد الثالث عشرة
سيف بنبرة جادة :
أعتقد إنت شوفتى الوضع الولاد متعلقين بيكى و… أنا قصدى الولاد مصلحتهم إنك تكونى متواجدة فى الفيلا بصفة دائمة .
شمس فى تردد ونفى :
حضرتك فاهم وضعى وظروفى كويس ودا كان إتفاقى إنى أرجع البيت فى نفس عمل يومى عشان والدى وولادى .
سيف بجدية :
وأنا لقيت الحل .. فى إستراحة فى الجنينة تتجهز بالطريقه المريحة ليكى إنت والولاد
والمدارس نقدر ننقلهم هنا دى سهلة
أما الشيخ عطا الله فأنا عارف إن حالته تستدعى مستشفى ودا متحمليش هم فيه ها قولتى إيه ؟
شمس باعتراض شديد :
يا سيف بيه حضرتك بتقول إيه أنا بسعى لبابا لقرار على نفقه الدوله وبعدين أنا مقبلش لا صدقة ولا إحسان ولا ……..
سيف بقوة وطريقة عمليه :
وأنا مش بوزع فلوسى وأرميها على الأرض يا مدام إنت ليكى مرتب محترم هيتخصم منك تمن إقامة والدك وإقامتك فى الإستراحة عشان الولاد دا جزء من شغلك إعتبريه بدل سكن ليكى أما إسلوب المعيشه بتاعك إنت وولادك فإنت حرة فيه أظن كدا لا صدقة ولا إحسان
شمس بنبرة تردد :
سينى أفكر وأعمل صلاة إستخارة وأرد عليك
سيف ساخرا :
إستخارة إيه دخلها فى حوارنا يا مدام
شمس بنفور :
والله الناس إللى بتعرف ربنا مبتبقاش عاوزة تخطى خطوة من غير ما تحس إنها بتستخير الله سبحانه وتعالى فى كل شىء .
عن إذنك أنا إتأخرت على ولادى
سيف فى نبرة جادة :
ياريت تستخرى وتردى عليا لأنى عاوز أسافر شرم يومين وعاوز أكون مطمن على ولادى
مع السلامة يا مدام .
المشهد الرابع عشرة منزل كريم ورشا / حمام السباحة
كريم بنبرة صائحة وضيق :
أووووف بقا أنا إتخنقت منك ومن كلامك كل شىء نكد كل شويه عياط وقرف ولادى ولادى
دى مبقتش عيشه يا رشا أنا راجل بحب الهدوء والإستقرار عشان أركز فى شغلى .
رشا بنبرة مرارة :
أيوا وحشونى ومش قادرة على بعادهم
حقيقى بكلمهم واتس أب ومكالمات فيديو بس نفسى أخدهم فى حضنى
منه قالتلى إن فى بيبى سيتر جت وبتحبها جدا وبتقولها يا ماما شمس
بنتى بتقول لغيرى يا ماما وأنا عايشة
دا الموت بعينه يا كريم
كريم بزمجرة :
رشا أخر ما عندى فى الموضوع دا
إستقرار حياتنا كوم … وولادك كوم
وإختارى يا بنت الناس أنا تحت أمرك عن إذنك أنا خارج
رشا تبكى بقهر ومرارة وهى تردد :
ولادى منه … أسر
نقله موسيقية
المشهد الخامس عشرة
الشارع / إسماعيل يمسك الموبايل
إسماعيل فى نبرة هادئة :
أيو معاك إسماعيل مين إنت
إسماعيل صارخا :
بتقول إيه سيف سلطان العربية إتقلبت بيه
إسماعيل صارخا :
إيييييييييييييييييه
يتبع ……………………..
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات