فى توقيت ما فى حياتك سوف يهاجمك شعور بإستنذاف طاقتك وعقلك وروحك وهذه اللحظة بالذات يجب إستثمارها بهدوء وعقلانية.
فمن هنا سوف تبدأ تصحيح الفكر والمسار الذى إستنذف طاقتك بلا أن يكون هناك عائد حتى معنوى أو مفيد للنفس والأخرين.
هنا ربما يكون القرار بعد دراسة دقيقة السفر الى بلد أخرى بشكل مؤقت أو حب أخر أو تغيير نشاط تجارى أو العودة إلى الله .. إلخ
وأعلم أن أى بداية جديدة تحتاج لقناعة وحب هذ إلى جانب الأولويات التى يعلمها الجميع من أجل ضمان النجاح.
وللأسف الشديد من لا يستطيع إستثمار جلسة التصالح والصراحة مع النفس مهما خطى ظل يلهث داخل دائرة مغلقة من العبث والفشل.
ووارد جدا أن تتغلب النفس الأماره بالسوء على الجاهلين والمشردين أصحاب النفوس الضعيفه والموحلين فى بركة الفقر فى أى زمان ومكان بدليل أعداد الملايين من الأحياء والأموات الذين قرروا السير فى طريق الشر والإجرام بعد أن أصبحوا عبيدا لأنفسهم المريضه التى سهلت وأكدت أن هذا هو الطريق الأسهل والأقل وقتا ومجهودا لتغيير الأوضاع.
وهنا تخيل معى أخى القارئ العزيز كم خسر هؤلاء من كنوز أكثر قيمة مما تم جنيه فى النهاية حتى لو أصبحوا من أثرياء العالم مثل من تاجروا بالمخدرات أو سرقوا كمثال وليس حصر.
ونصيحتى قبل الختام من خلال موقع جريدة الحياة نيوز أن تبتعد عن الأماكن الوعره والمحرمه والتى لا تجلب على أصحابها وأهله سوى الفضيحة والعار مدى الحياة
والحماقة الحقيقة أن تترك نفسك فريسة لأى هراء وعليك أن تقاوم ظروفك بالعقل والمنطق لأن نفسك التى كرمها الله تستحق ذلك.
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات