كتير مننا يراقب شخص من بعيد البعض يراقب حبيبه السابق والبعض يراقب كطبع وتعود وحب استطلاع والبعض الاخر يراقب انتظار خبر يعيد له حقه ويرد المظالم ..وقد اتاحت لنا التكنولوجيا هذا بسهوله
اما الاول من يراقب شخص كان حبيبه في يوم من الايام فهذا يعطي له امل كاذب في انه من الممكن ان تعود العلاقات كما كانت ..او ان هذه المراقبه تؤخر من التعافي والشفاء من الم الفراق ..ومن المحتمل ان تزيد من حاله الاكتئاب
واما الثاني من يراقب حب استطلاع وملل ونوع من تسليه يومه وخلق شئ يضيع الملل من حياته مع علمه ان هذا تجسس علي خصوصيات الغير وقد امرنا الرسول بان لا نتجسس ولا نغتاب بعضنا البعض
اما الثالث من يراقب للتشفي وانتظار رؤيه خبر سئ ليشعر ان جزء من حقه الضائع قد عاد وان الله اعاد له سنوات استنزف فيها ماديا ومعنويا وتعرض للاهانه والظلم ومنتظر حكم الله
والحقيقه ان الثلاث طرق وان كانت غير شرعيه ولا اخلاقيه ولكن لكل منهم اسبابه التي يجب ان نناقشها ونعيد له صواب التفكير
واخيرا ندعوا الله ان يصلح لنا حالنا ويصبرنا علي ما بداخلنا ويعيد الحقوق لاصحابها ويعوضهم خير
وعندما تري ان حياتك تحسنت للافضل فاعلم ان هذا رضا من الله عز وجل وانه عوض وجبران خاطر…
ورد للحقوق هنا لا بشترط ان يكون ماديا قد يكون سعاده ومنصب وعلم وحب الناس لك وقبول في وجهك لكل من يراك وهذا افضل انواع رد الحقوق …ان يري من ظلمك انك في اعلي الاماكن واحسنها وهذا كرم الله .
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات