نعم فالذكريات محفوظة في خانات داخل عقولنا وقلوبنا ..
وكثيرا من الذكريات دائما مؤلمه رغم انها كانت مفرحه وقت وقوعها الا انها تغيرت عندما دخلت في خانات الذكريات ..
فاننظر لصوره تجمعنا في مناسبه سعيده وبعضنا مفقود.. فقد غابوا من الصوره المفرحه من كانوا بجانبنا ونتذكر فلان وكم كان يفعل ويضحك الا انه رحل وهكذا تغير الحال من فرحه وابتسامه الي ذكريات حزينه بدونهم .
والحنين اليهم يظل حبيس بداخل قلوبنا والشوق الي الرجوع بالزمن يتسارع الينا فلا نملك الا ان نسرد الصور
ولا نجد الا صور ..صور فقط.
اما اصحابها فهم ذكري
وعندها ندرك إنّنا لا نعرف القيمة الحقيقيّة للحظات العمر الا عندما تصبح في خانات الذكريات .
وتظل ذكريات صامته في برواز معلق علي حائط كلما نظرنا له كسر قلوبنا واعتصرها حزنا
ونمشي في دروب الحياه لا نملك سوي ذكريات تركت في النفس ضحكات..ودموع ..واحاسيس ..واحلام ..وتراكمت في خانات الذكريات وظلت الارواح متعلقه ببعضها حتي لو كانت في برواز معلق علي حائط فانتم في القلب والقلب انتم حتي لو غابت الاجساد صدي ضحكاتكم تملاء المكان
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات