شخصيات أثرت علي عقول أطفالنا وقلوبهم فتعلموا منها سلوكيات وقيم الحياة فعشقوها وظلت في طيات الذكريات كلما نبشنا في أعماقنا تذكرناهم.
الفنان سيد عزمي
“أنا مخصماك يا بقلظ، صباح الخير يا ماما نجوى” جمل لن يتذكرها إلا جيل الثمانينيات و التسعينيات الذين بدأوا ذكرياتهم مع أشهر ثنائى للأطفال ” بقلظ وماما نجوى”، وهو الثنائى الذى يعتبر من أنجح برامج الأطفال التى تركت أثراً كبيراً فى نفوس أطفال هذا الجيل، وتركت لهم ذكريات لا تنسى من خلال أعظم فنان قام بدور بقلظ الذي رفع من قيمه البرنامج الجماهيريه رغم تقاضيه ٥جنيهات في دور بقلظ ولكن شهرة البرنامج إرتبطت بتعلق الأطفال وحبهم لهذه الشخصية الرائعة وتأثرهم بتصرفات وأفعال بقلظ فانجح الفنان القدير سيد عزمي ان يزرع مباديء التربيه والقيم في هذا الجيل بأكمله وكانوا يفعلون مثلما يفعل بقلظ.
وعن حياه الفنان الراحل سيد عزمي تقول ابنته ريهام لم ينجب أبي سوي أنا وأختي أزار ووالدتي علي المعاش ولكن أبي كان لا يحب أن يذكر حياته الشخصية في الصحف ومجال الإعلام وأحتفظت إبنته بأن لا تفصح عن إسم والدتها إحتراما لرغبه أبيها رحمه الله
أما عن الأحفاد وهل لديهم عشق الفن مثل جدهم
قالت ريهام
أختي انجبنت يوسف طالب بالجامعه ويعشق الخيل ولمي بالاعداديه تعشق تسجيل فيديوهات ال Tik Tok
ويبدوا أن لمي تحظي ببدايه موهبه فنيه متوارثه من جدها
أما عني أنا فأنجبت زياد سبع سنوات وجومانا سنتين وأعيش خارج مصر.
وجدير بالذكر أن الفنان سيد عزمي له من الأعمال الفنية العظيمة التي عاشت في قلوب وأذهان أطفالنا منها وأشهرهم بعد بقلظ شخصية “زيكو “في مسلسل الأطفال الشهير “بوجي وطمطم”.
كما قدم عددًا من الأعمالِ الدراميةِ الهامةِ، منها: “الأصدقاء” و”رأفت الهجان” و”ليالي الحلمية” و”الراية البيضا” و”أهالينا”.
واتخذت مسيرته التلفزيونية شكلاً مختلفًا وهامًا حين أصبح جزءًا أساسيًا في شراكة طويلة الأمد مع الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة في أغلب أعماله، مثل “الشهد والدموع”، و”أرابيسك”، و”زيزينيا”، وحتى “المصراوية” الذي كان آخر الأعمال التي كتبها الراحل الكبير.
كما ظهر في مسلسل “زيزينيا” بأجزائه، وعفاريت السيالة، فيما كانت آخر أعماله “بوجي وطمطم” الجزء الثاني عام 2009.
ومنذ انتهائه من آخر أعماله، دخل في صراعٍ عنيفٍ مع المرض، حتى وافته المنية.
سيد عزمي
من مواليد (5 أغسطس 1938 –
توفي سنه 2 نوفمبر 2011)،
سبب الوفاه السرطان
رحمك الله فنان ابدعت في إسعادنا أطفالا وكبارا
ولا يسعني إلا أن اقول للموت جلال أيها الراحل ، ولنا من بعدكم انتظار في محطات قد تطول وقد تقصر، وقد ترهق وقد تصفو، وقد تُضحك وقد تبكي… ورغم غيابك إلا أنك حاضراً باعمالك نراك في كل حين عزيز وغالي في القلوب تركت لنا رمز الأخلاق والوفاء، وعزاؤنا إرثنا من أعمالك الممتعة.
رحمك الله سيد عزمي أنت في قلوب الأجيال لن تنسى.
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات