خطوات ثابتة علي طريق النجاح

كتب: حسين السمنودي

قالوا من قبل.(واثق الخطوة يمشي ملكا.)
وهانحن نعرض للجميع نموذج ناجح من النماذج التي لا تتكرر .وليس لها مثيل.في كل قطاعات الدولة لابد من أشخاص يجبرونك علي أحترامهم وتقديرهم .ليس بالقوة والسطوة والغلبة.بل بالأحترام وحسن المعاملة.

وفي وزارة الأوقاف ، هناك شخصية محترمة نشيطة.لا تكل ولا تمل من عملها القيادي والإنساني.يحبه أغلبية العاملين تحت قيادته .يحاربه القليل ممن لهم مصالح شخصية.يكيدون له ولمن يسير علي نهجه المكائد .ولكن الله عز وجل جعل كيدهم في نحورهم ولذلك يقول الله تعالي(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) هو شخصية دائمة الحركة. شعلة من النشاط والعمل والحيوية.يتلقي تعليماته من سيادة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف .ليتم تطبيقها علي أرض الواقع ولذلك يلمسه القاصي والداني في كل ربوع القاهرة بمساجدها وبأهلها.

أصبحت المساجد تشع نورا وجمالا في عهده.إنه فضيلة الشيخ خالد خضر وكيل الوزارة ومدير مديرية أوقاف القاهرة.أصدر أوامره لمديري الإدارات بتنظيف وتعقيم وتطهير المساجد في كل ربوع المحافظة.والحفاظ علي تطبيق الأجراءات الأحترازية لسلامة وأمان رواد بيوت الله.وتذكيرهم في كل الأوقات بما ينفعهم ويحصنهم تجاه ذلك الفيروس القاتل (كورونا) ولذلك فإن المساجد الآن تطبق تلك الأجراءات والتعليمات تطبيقا لا تساهل فيه.لأن حياة المواطنين غالية علي الجميع.

ودائما فضيلة الشبخ خالد خضر وكيل الوزارة لا يدخر جهدا في خدمة البلاد والعباد.بل دائم التنقل بين المساجد في كل الإدارات.يساعد الكثير من العاملين ذوي الأحتياجات الخاصة من ماله الخاص.وبالرغم من ذلك يحاربه خفافيش الظلام ، يشوهون صورته يتلاعبون بألفاظهم وكلماتهم لعل ذلك ينقص من شأنه.ولكن هيهات هيهات لذلك الجبل الذي لا يهزه أي ريح من تلك الفئة الضالة..وتعتبر مديرية أوقاف القاهرة خلية النحل التي لا تهدأ أبدا فكل القطاعات تعمل بنشاط وجد دون تكاسل أو هوان.فتحية إليهم كبيرهم وصغيرهم قائدهم وعاملهم وزيرهم ومديرهم.ولا نثني منهم أحدا.