كتبت هبة الببلاوي
يمتلك من الكاريزما والحكمة ما جعله معشوق ومحبوب من الجميع كاريزما ظهرت في العديد من مواقفه وأقواله التي أثرت في مجتمعنا المصري من مسلمين وأقباط ، ومنها المقولة الشهيرة التي أصبحت درسا في الوطنية والانتماء وحب الوطن «مصر وطن يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه»
ومن ضمن المقولات الشهيرة للبابا شنودة:
إن ضعفت يومًا فاعرف أنك نسيت قوة الله.
أعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك.
الحق اسم من أسماء الله، والذي يحب الحق ، يحب الله والذي يبعد عن الحق يبعد عن الله.
«ربنا موجود .. كله للخير .. مسيرها تنتهي».
ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه.
إن الكلمة التي تقولها تُحسب عليك مهما اعتذرت عنها.
كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة.. ومصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح.
– ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب.
– ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه.
نظير جيد روفائيل أًو البابا شنودة تخرج بكلية الآداب قسم التاريخ، جامعة القاهرة.
في عام 1947 التحق بالكلية الإكليريكية القسم المسائي قبل أن يحصل على بكالوريوس اللاهوت عام 1950 ويكون الأول على دفعته، ويعين مدرسًا بالكلية الإكليريكية نظرًا لنبوغه وتفوقه.
ترهبن في دير العذراء السريان بوادي النطرون تحت اسم “الراهب أنطونيوس السرياني”، في 18 يوليو 1954 .
تتلمذ “أنطونيوس” على يد الأب متى المسكين، وذهبا معًا في دروب الرهبنة، وترشحا سويًا إلى الكرسي البابوي عام 1956، قبل أن يتم استبعادهما ويأتي البابا كيرلس السادس بطريركا للكنيسة.
في 10 مايو 1959 قرر البابا كيرلس السادس تعيين القس أنطونيوس السرياني في سكرتاريته.
في 30 سبتمبر 1962، سُيم الراهب أنطونيوس أسقفًا للتعليم باسم “الأنبا شنودة”.
وصل الأنبا شنودة للكرسي البابوي في عام 1971 جالسًا على الكرسي البابوي.
كان أول بطريرك ينشئ العديد من الأديرة القبطية خارج مصر، وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة المتهالكة.
امتدت أنشطة البابا شنودة إلى الكتابة في الصحافة، وكان يكتب في جريدة “الأهرام” وكان عضوًا في نقابة الصحفيين.
كتب البابا القصائد الشعرية، وكان لعدة سنوات محررًا ثم رئيسًا للتحرير في مجلة “مدارس الأحد”.
هو أول بابا يرسم أسقفًا عامًا للشباب وهو الأنبا موسى.
أتاح المجال أمام المرأة للكتابة في مجلة الكنيسة وهي مجلة “الكرازة”، حيث سمح لنبيلة ميخائيل يوسف كتابة باب “روائع العلم”، وهي نفسها أول امرأة عضوة في المجلس الملي العام منذ عام 1989.
أول بابا يقيم حفلات إفطار رمضانية لكبار السياسيين، وكذلك فعاليات المجتمع المصري السياسية منذ عام 1986.
البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر،
وهو البابا رقم 117.
كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا،
وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر ومكاريوس الثالث ويوساب الثاني.
تاريخ ومكان الميلاد: 3 أغسطس 1923، ابنوب
تاريخ ومكان الوفاة: 17 مارس 2012، القاهرة
الاسم بالكامل: نظير جيد روفائيل
الدفن: 20 مارس 2012, دير الأنبا بيشوي
الكتب:
البابا شنودة:
حوار محظور النشر،
البابا
واخيرا أختم بترنيمة كتبت لك
كم قسا الظلم عليك
كم سعى الموت إليك
كم صدمت باضطهادات
وتعذيب وضنك
كم جرحت كيسوع
بمسامير وشوك
عذبوك و بنيك
طردوك و نفوك
عجبا كيف صمدت
صموده لانه فضل حب الوطن عن ذاته ولن يتحيذ وكان حيادي يعامل البشر كابشر ليس بدينه ولا معتقداته ..كان عظيماً والعظيم لن ينسي وإن غاب بجسده فاهو حي بأقواله التي خلدت في قلوب الجميع
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات