أزمة ثقة … الحالة العامة للغالبية العظمى للشعب المصري عنده مشكلة مع بعض المسئولين و خاصة المسئولين عن الملف الطبي .. و طبعا المشكلة دى مش وليدة اللحظة أو الموقف ، بل هو نتاج تعاملات طويلة و قصيرة الأمد خلال التعامل مع أزمة وباء كورونا … بداية من الأرقام و منتهية بالعلاج ، و خد عندك بقي ما بين البداية و النهاية تفاصيل توجع و أفكار و هواجس لدى الناس … ماذا لو !؟ … العديد من الأسئلة التى تبدأ بأداة الاستفهام و تنتهي بعلامات و تعبيرات الخوف و القلق و التعجب ، هل هى مشكلة قدرة ، و إلا إقناع …
المحصلة النهائية هى فقد الثقة بين المواطن البسيط و المسئول ، و يرجع ذلك للفرق بين الكلام و الحقيقة على أرض الواقع من داخل المستشفيات و طبعا أنا بتكلم عن المستشفيات العامة إللى بيتعامل معاها المواطن العادي .. فى حالات كتير مصابة و الرد مفيش مكان إتعالج فى البيت و يسمع و يشوف فى نفس ذات الوقت أن مريض آخر بس له حيثية دخل مستشفي و أتوجدلوا مكان و كمان فى مستشفى عام مش خاص …
الإحساس بعدم المساواة حتى فى المرض .. أحساس صعب … و لأن الوباء حاليا عنده عدالة إجتماعية مش بيفرق و لا بيشوف المستوى الإجتماعي أو المادي للحالة إللى هيصيبها … لزم علينا أن نعي الدرس و نحاول نرجع ثقة الناس فى بعض ، لرفع الحقد و الضغينة من نفوس الناس، لأن العامل النفسي له أساس فى كل حاجة حتى فى التغلب على المرض، و إنه يوصل للناس أنهم قريبين من بعض و بأكد قريبين مش زي بعض متساويين يقينا و تصديقا لقوله تعالي “و خلقنا بعضكم فوق بعضا درجات”، هيخلق مجتمع سوي أثناء و بعد الأزمة أن شاء الله.
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات