اصبحت الحرب بين الرجل والمرأة تأخذ اتجاه العداء وحب كل طرف في الإنتصار على الآخر وكل فصيل يشجع فصيله ويؤازره في هذه الحرب الطاحنة.
وفي خلال هذه الحرب دفع آلاف الرجال والنساء فاتورة باهظة الثمن
بالإضافة الى زرع الحقد والكراهية في الأبناء تجاه الأب أو تجاه الأم
وأستخدمت جميع الأسلحة سواء كانت شرعية أو غير شرعية – وفي معظم الحالات كانت غير شرعية – وانتشرت الخيانة سواء مقصودة او كسلاح ضد الطرف الآخر
وتهدمت وانهارت الأخلاق
جاءت هذه الحرب في توقيت غير مناسب – حيث المجتمع ينهار فسادا أخلاقيا -ويئن فجورا
واتجهت المرأة إلى مثيلاتها من النواشز واللاتي يشجعونهاا لكي تكون مثلهن- وانتشرت لهيب الحرب – وتم تجنيد نساء أخريات ليس لديهن مشكلة مع هؤلاء الرجال – بل تضامن من أجل قضية شيطانية – ويشاهدون المشهد ووقائع الإنهيار وهم سعداء بكل جريمة ترتكب لكسر الرجل -وتصفيق حاد لكل لعبة إبليسية تتمكن فيها المرأة من إغضاب الرجل وإذلاله – حسب مفهومها الشيطاني
ونسوا وتناسوا وأنساهم الشيطان حقيقة أن هذه علاقة مقدسة لايصح تدنيسها وجعل الزواج خطيئة في عين الشباب والبنات
ودنسوا بهذه العداوة أسمى علاقة شرعية نظم بها الله سبحانه وتعالي الكون في تناغم وانسجام
فشرع الزواج وشرع الطلاق
ولكنه عز وجل لم يشرع النشوز ونهى عنه ولم يشرع الندية ونهى عنها وأوصانا بنسائنا خيرا
هذه الحرب جعلت الجيل القادم مهتريء نفسيا وأخلاقيا – ففضلوا أن تكون العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة غير شرعية.
لايقوون على تحمل هذه الحرب أبدا – ولايستطيعون تحمل المسؤلية
ودعمت الدولة هذا الرأي – بسن قوانين لم تدرس جيدا و حالات الطلاق في مصر على سبيل المثال منها 87 % خلعا – لأن المرأة تريد أن تنتصر -فجعلت الخلع هو نوع من الإنتقام ووسيلة سهلة لقهر الرجال حتى لو لم تتحقق الظروف والشروط التي توجب ذلك.
اوقفوا نزيف الحرب واستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم وحافظوا على عقيدة الجيل القادم من الإنهيار.
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات