الحقيقه أن أقرب الأشخاص هم أكثرهم إيذاءُ لنا وأهانة والغريب أن الاهانة أصبحت من الأشياء التي تجاوزت الحدود في وقتنا الحالي، مع الاعتراف بأن كثيرا منا لا يعرفون الطرق السليمة للحفاظ على كرامتهم ضد الإهانات التي يوجهها البعض لهم.فنصمت لعدم وجود الرد او ربما الصمت من قوه الصدمه وعدم تصديق ما نسمعه او نشعر به من الطرف الاخر
الصمت هنا ليس معناه الرضا بل استنكار وتصريح للطرف الاخر انه تجاوز حده
ونجد ان معظم الناس “يتجمدون ويحتارون” في الرد عندما يتعروض لكلام جارح مهين
ولكن كن علي علم ان من اهانك ونسي ما بينكم من ود فهو شخص لا اصل له وتجرد من الانسانيه بمجرد شعوره بالغضب او الانفعال
والتعامل مع مثل هؤالاء الاشخاص ياتي بالصمت مع ابتسامه هادئه وابداء الشكر له ثم الرحيل
لان رد الاهانه بالاهانه شئ غير مقبول انما الرد بتجاهلهم ولا تصنع لهم قيمه بردك عليهم فاردك عليهم يصنع منهم فراعنه وهم في الحقيقه لا شئ سوي لسان فقط
وصدق من قال السهم يغرز بالجسد لكن الإهانة تخترق الروح
فابتعد عن كل من لايصون الود وينكر العشره الطيبه ولا يجادل بالتي هي احسن ويتخذ من لسانه سكين يذبح به ويقطع دون رحمه او شفقه
واخيرا كونو رحماء واجبروا الخواطر ولو بكلمه او التزموا الصمت دون اذي
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات