في حياة كل واحد فينا حلم لم يتحقق.. ودايماً نفتكره ونقول “كان حلم عمري”.. ونتذكر الحلم الذي لم يتحقق وتدمع أعيننا حسرةً وحزناً على عدم تحقيق الحلم وانقضاء العمر.. لذلك سُمِّيَ حلم العمر..
ولكن هل فكرت وتصورت حياتك اذا تحقق حلم عمرك وقارنتها بين حياتك الحالية التي اختارها الله لك..
ربما الحلم الذي كنت تأمل في تحقيقه كان كابوساً وأنت لا تدري وأراحك الله منه واختار لك الواقع الأفضل..
ويظل الحلم مشروع وإن لم يتحقق ولا عيب فيه ولا حرج.. فمن الجيد أن تحلم، والأجمل أن ينتقل الحلم إلى حقيقة.. وحتى إذا ظل الأمل في حلم لم يتحقق، فيكفي أن يمر على عقولنا ونتذكر حلم العمر..
ونظل حائرين ما بين الواقع والأحلام.. ونختلف وتختلف أحلامنا حتى مع اختلاف الطبقات.. فليس حلم من ينام في القصور كحلم من ينام على الأرض..
ورغم اختلاف الطبقات إلا أن الكل يحارب من أجل حلمه،
وفي النهاية تضيع الأحلام عند الاصطدام بالواقع ومع سارقي الأحلام..
ويضيع العمر ونظل تائهين ما بين أحلام لم تتحقق وعمر قد سُرِق، وما بين حلم يتحقق وحلم يتعثر تبقى أحلامنا قيد الإنتظار.
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات