في مدرسة السعيدية القديمة جاء قرار بتجديدها وعندما قاموا بتجديد المدرسة وجدو كرسي قديم أثري يبدو عليه ملامح الزمن البعيد ..بدأو في ترميمه وتنظيفه ووضعوه في متحف المدرسة ولكن ؟؟
لمن هذا الكرسي ؟
ومع البحث والتنقيب عرف أنه كرسي المستر شارمن أول مدير لمدرسة السعيدية.أعرق مدرسة مصرية..وهذا الكرسي شاهداً على تاريخ هذه المدرسة العريقة».
مستر شارمن الإنجليزى ظل ناظرا لها طيلة اثنى عشر عاما، ومن بعده مستر هبارد لمدة عامين.
وكانت المدرسة السعيدية إنجليزية فى تقاليدها التعليمية منذ تأسيسها إلى عام ١٩١٧، وما أن جاء سعد زغلول باشا أثناء شغله منصب وزير المعارف خلص المدارس الثانوية من الهيمنة الإنجليزية ومنذ ذلك التاريخ تعاقب عليها النظار المصريون، كان أطولهم فترة هو أحمد محمد صقر لمدة أحد عشر عاما، ثم جعفر النفراوى لمدة سبع سنوات ثم محمد أحمد المصرى «أبولمعة» الممثل المعروف لمدة ست سنوات.
وظل ذلك الكرسي موجود في متحف المدرسة شاهد عيان علي تاريخ تلك المدرسة التي خرجت العظماء والمشاهير فضلاً عن أنها استغلت كامستشفي في الحرب العالمية الأولي.
وظلت المدرسة ومنذ نشأتها أثر مثلها مثل كرسي ناظرها مستر شارمن.
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات