سمعنا عن الطاقة السلبية وآخرى إيجابية ..ولكن هل هناك طاقة غضبية ..
نعم هناك طاقة تسمي هكذا ولكن ما هي تلك الطاقة !!وكيف عنها؟
الطاقة الغضبية تكلم عنها البابا شنودة وهو أول من لفت إنتباهنا لها وعلمنا كيف نوجهها وشرح لنا ما هي .
وقال:
تلك الطاقة التي تأتي من حزن القلوب وإنكسارها وينتج عنها حماي ونخوة وحقد وغيرة ..وتلك الطاقة إياك أن تخمدها أو تحسنها ..تلك الطاقة لا نحسن منها ولكن نوجهها لما هو نافع لأن الطاقة الغضبية إن تحطمت صار الإنسان خاملاً ..
وجه طاقتك الغضبية إلى حماس ونجاح واتركوا الإنتقام فالله لن يضيع حقك ..
وإعلم أن نجاحك قد يفرح أحبائك ويقهر أعدائك وهذا أرقي أنواع الإنتقام ..
ولذلك خير توجيه للطاقة الغضبية هيا النجاح ثم النحاح ثم النجاح ..
ولكن لكل قلب حزنه وضيقته التي تولد الطاقة الغضبية.
وتكلم البابا شنودة عن حزن القلب وضيقته فقال :
سميت ضيقة لأن القلب ضاق بها ولا يستطيع تحملها ولكن كن على علم ويقين أنه لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة ..
لذلك في كل تجربة تمر بك قل سيأتي يوم وتنتهي وتعبر بسلام ..
وإن ضعفت يوماً فأعلم إنك نسيت الله وبعدت عنه فعاود الى الله مسرعاً وتذكر أن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه..
والقلب الكبير يسع كل شئ ويفرح بكل شئ ويحمد الله علي كل شئ ..
فاحمداً لله على السراء والضراء الحمد الله علي المنع والعطاء والحمد الله على اليسر والبلاء ..
وكن كاظماً لغضبك ..
قال تعالي:
(وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ )
دمتم سعداء
More Stories
حين يحن القلب إلى الله
بروتوكول تعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي وموقعي أخبار مصر العروبة وموقع الحياة نيوز
منجز للاستشارات القانونية والمالية ..تاريخ من الثقة والانجازات