حوار نسرين رمزي – سعيد شفيق
كامل مراد كاتب أردني يتمتع بشعبية كبيرة في مصر والعالم العربي، خاصة بعد نجاح كتابه “أنقذوا ما تبقى من سنوات العمر” والذي أحدث ضجة كبيرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في شهر يناير الماضي.
“الحياة نيوز” إلتقت بالصديق كامل مراد ودار هذا الحوار:

في البداية من هو كامل مراد؟
كامل مراد انسان عادي جدًا من عائلة بسيطة من أرض النشامى (الأردن) أحب بلدي وعاشق للأوطان العربية وأعتبرها بلادي التي أتنقل بينها وتربطني صداقات في بلد عربي شقيق.
وسألته عن بداية عشقه بالكتابة وأجاب:
الكتابة هواية قديمة موجودة لدي من أيام الدراسة، كنت أحب أكتب وأعرض على والدي ما أكتب والذي كان من أول المشجعين لي، ثم بدأت رحلة الحياة فأنشغلت في العمل، والحمد لله تنقلت في مجال الأعمال وحققت نجاحات أضافت لة خبرة كبيرة.
وعن تأخر شهرته كفي عالم الكتابة قال كامل مراد أن الشهرة هى رزق يأتي في أوانه والكتابة كانت لي تحقيق ذات، أكثر من البحث عن الشهرة، ما يهمني عمل شي أتركه لمن بعدنا، ليستفيدوا من التجارب التي مررنا بها.

وعن نجاح رواية “أنقذوا ما تبقى من سنوات العمر أوضح أن كتاب (أنقذوا ما تبقى من سنوات العمر) حقق نجاحًا أرضى شعوري لأنه يتناول محطات خبرة ولحظات معاناة مررت فيها وأعجب بها الشباب، حيث جاءت ردود أفعال أسعدتني جدًا.
وأضاف الكاتب الأردني أنه يتمنى تحويلها لعمل سينمائي وفعلا دار حديث مع صديق لي وهو مخرج كبير، لكن مازال الموضوع قيد البحث والدراسة.
وسالت سيادته ماذا بعد “أنقذوا ما تبقى من سنوات العمر”؟ ومشاريعه القادمة فأجاب
القادم جميل، باذن الله فهناك كتاب يكمل الكتاب الأول بالخواطر والأحداث وهناك رواية تتكلم عن الأشخاص الذين تسببوا لي في ضرر بحياتي الشخصية وأتوقع النجاح لهذا الكتاب بعون الله.
ماذا تعني زيارتك للقاهرة وهل لك ذكريات بمصر؟
مصر أم الدنيا فيها تعرفت على زوجتي رحمها الله، أحب في مصر طيبة القلوب وأنا عاشق لوسط البلد، أشم فيها رائحة التاريخ.

من هم أقرب أصدقائك بالقاهرة؟
أصعب سؤال بالنسبة لي، لأن في القاهره لي 100 أخ ومحب ولايمكن أن أميز أحد عن الآخر، لدى أصدقاء في كل المجالات أحبهم ويبادلوني نفس الحب، هل تعلم أن الفنان علاء مرسي تربطني به صداقة منذ ثلاثون عامًا، بالإضافة لنجوم كثيرة في الوسط الفني، نجوم تربطني بهم مودة وحب لا ينتهي.
وأخيرًا سالته هل رواية “أنقذوا ما تبقى من سنوات العمر” تحكي عن تجربة شخصية لحضرتك؟ وكان الجواب:
هى تحكي عن تجارب شخصية لي وأحداث مرت بأصدقاء لي، لكن في النهاية جميعها حقيقية وليست من وحي الخيال.


More Stories
فاطمة أبوجلاب.. الحرف الذي لا ينكسر
يوسف وليد.. سيد الكلمة الصامتة وباحثٌ عن الحرف المفقود”
نادر عصام مدبولي(Nader Kids)مكتشف النجوم الصغار وصانع البدايات